lundi 14 mai 2012

اسرار وحقائق عن القهوة

 

 

يقول الباحث الأميركي وليم هويغ من جامعة بنسلفانيا بعد بحوث علمية طويلة آخرها العام الماضي اجريت على 4500 شخص اتضح انه يمكن ان تعود القهوة بالفائدة الصحية على شاربيها، لاحتوائها على عناصر صحية ونوع من المواد المنظفة للدم المسماة ( انتي اوكسيدانت) مادة ضد التأكسد تساهم في تقليل الاصابة ببعض الامراض مثل السكري وانواع من الامراض السرطانية ومرض الزهايمر( الخرف) وتخفض من الاصابة بالنقرس. وأهمية هذه المادة انها لا تفقد خصائصها حتى بعد اربع ساعات من تحضير القهوة وتناولها مع الحليب.

وحسب نتائج البحوث فان الانسان الذي لا يشكو من امراض تتأثر بالقهوة( ارتفاع في ضغط الدم مثلا) ويشرب حتى خمسة فناجين قهوة يوميا تنخفض نسبة اصابته بالنقرس حتى 40 في المئة وتناوله اكثر من ذلك تكون النسبة حتى 60 في المئة، لكن كثرة تناول القهوة يتعارض مع عناصر اخرى في الجسم التي لا تتقبل نسبة عالية من الكافيين، لذا من الافضل البقاء على حدود الثلاثة فناجين.


وينصح البروفسور الأميركي بشرب فنجانين قهوة يوميا، فهذا يزيد من نشاط العقل، اي الذاكرة والانتباه والتركيز، ويرفع الطاقة الجسدية ويلطف المزاج ويزيد من امكانية الدراسة ولا يسبب زيادة في الوزن، كما وان شرب فنجانين يوميا لا يؤدي الى الادمان على القهوة.

وتتشابه هذه الدراسة مع دراسة اجرتها كلية الصحة العامة في جامعة مكسيكو سيتي بعد إجراء بحوث على ألف شخص مدمن على الكحول، وبالنتيجة فان القهوة كانت بمثابة درع حماية لاكثر من الثلثين فخفضت نسبة تليف الكبد الى 20 في المئة لدى شاربي فنجان قهوة واحد يوميا وبشكل منتظم وحتى 70 في المئة لمن يشرب اكثر من ثلاثة فناجين، لكن لم يتمكن الباحثون من تحديد الاسباب.

والقهوة لا تحتوي على حراريات، ففنجان واحد بدون سكر او حليب فيه سعرتين حراريتين تقريبا، ويعود بالفائدة على الصحة لوجود عناصر صحية ايضا مثل البوتاسيوم و الماغنيزيوم و الفوسفور والكالسيوم ، لكن بكميات قليلة، اضافة الى بعض المواد التي تساعد على معالجة الالتهابات. ومن اسرار تحضير القهوة لتعود بالفائدة على الصحة وجوب تحضيرها كل يوم بنفس الطريقة وهي استعمال ملعقتين من القهوة لكل فنجان، فبهذا يدخل الى الجسم بانتظام نفس كمية العناصر الصحية والمادة المنظفة للدم المضادة للأكسدة وما تبقى من عناصر القهوة يخرج مع البول.


في المقابل حذرت الدراستان من سلبيات التوقف فجأة عن تناول القهوة، بل يجب ان يكون ذلك تدريجيا لان الجسم يكون بحاجة الى الكافيين، كما وان كثرة شرب الحوامل للقهوة قد يتسبب بموت الجنين، ونصحت بالامتناع عن شرب القهوة خلال الرضاعة او شرب فنجان واحد، فيما ثبت عدم صحة المقولة بان القهوة تنشط الدورة الدموية، وهي ايضا غير مفيدة للنساء للواتي يشتكين من ترقق العظام.

لكن من المفيد التذكير بان طريقة تحميص وطحن القهوة وتحضيرها يلعب ايضا دورا مهما في مدى بقاء المواد المهمة للجسم فيها.

 منقول من :
http://www.fsjes-agadir.info/vb/showthread.php?t=2539



لماذا الثعبان شعار الصيدليات ؟؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن جميعا عندما نكون في الطريق فنجد صيدلية وشعارها هو ((ثعبان وعصى)) أو(( ثعبان وكأس ))
لماذا الثعبان او لماذا هذه الرموز توجد على الصيدليات.....
الجواب :

الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق، وهو المعروف عندهم باسم (اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم، وجده على ما قالوا هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا).

ومما ذكروه عنه أن شيرون علمت اسكليبيوس أسرار الطب بالأعشاب، وتعاطي هذه المهنة حتى تفوق فيها، ولكنه خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب، وذكروا أنه وفق في ذلك، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى -عليه السلام- أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله ( استغفر الله)
ويرمزون لهذا الإله بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان، والرجل هو (اسكليبيوس)، والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار، والثعبان دليل المعرفة، فهو الذي عرف اسكليبيوس بنبتة الحياة، ولهم في ذلك قصة، وهي أن اسكليبيوس هذا كان مسافراً، وفي أحد الأيام برز له ثعبان في الفلاة، فمد عصاه إلى الثعبان ولما التف حولها رفعه إلى أعلى وضربه على الأرض، فمات الثعبان،وبينما هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فمه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول، فعلم اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى . لكن كلنا نعرف ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر على احياء الموتى ولا احد سواة واذا كان هناك انبياء فعلوا ذلكم فهذا ايضا بأمر الله .
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورتريد ة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان، وأحياناً الثعبان يلتف حول كأس، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان الغربية

والأولى بالمسلمين أن يتركوا هذا الشعار ويتجنبوه، وإن كان أكثرهم لا يعرف مدلوله، ويستبدلوه بشعار آخر كما فعلوا في المنظمات الإغاثية، إذ استبدلوا شعار الصليب بالهلال، وهذا أمر ميسور والحمد لله، خاصة وأن المسلمين لهم قدم السبق في علم الصيدلة وهذا ما يقر به الغربيون أنفسهم

منقول من :  http://www.fsjes-agadir.info/vb/showthread.php?t=2348